المصدر : جريدة الجمهورية 19/9/2018
كتب – عبد الغفار مصطفي وعلا علي
أكدت هالة السعيد. وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب مشاركة فعالة من جميع الأطراف المعنية. وأن مصر تعد في مسار واعد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأنه تم التركيز في البداية علي أساس متين للاقتصاد القوي. وقد ساعد برنامج الإصلاح الاقتصادي والإداري الكلي الذي بدأته الحكومة المصرية في عام 2016 في البلاد لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي.
أوضح د.أحمد كمالي. نائب الوزيرة لشئون التخطيط. أنه ناقش عدداً من الموضوعات المهمة بالمؤتمر هي دور المعرفة في التنمية المستدامةوأهميتها في رؤية مصر 2030 والدور الذي تقوم به الوزارة في التنمية المستدامة ومراقبة مدي التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأممية. ودورها في تشجيع ودعم ونشر أجندة 2030في المجتمع.
أشار إلي أنه تم استعراض منظومة البيانات القومية والبيانات الخاصة بالتنمية المستدامة. فضلاً عن مناقشة التحديات الخاصة بالمعلومات في مصر والمبادرات الحكومية لتوسيع المشاركة في التنمية المستدامة. والوسائل البديلة للبيانات.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في مؤتمر المعرفة كمحرك للتنمية المستدامة في منطقة الدول العربية الذي نظمه المكتب الإقليمي التابع للأمم المتحدة في إطار الخطة الاستراتيجية للأمم المتحدة 2021/2018 .